عقب استدعائه للتحقيق.. الاحتلال يمنع المقدسي نهاد زغير من السفر
القدس المحتلة – القسطل: أصدرت سلطات الاحتلال اليوم الإثنين، قراراً بمنع الناشط المقدسي والأسير المحرر نهاد زغير من السفر لمدّة شهر قابلة للتجديد، عقب استدعائه للتحقيق.
وأوضح زغير أن مخابرات الاحتلال استدعته صباحاً للتحقيق في غرف أربعة في مركز "المسكوبية" غربي القدس.
وعقب ذلك، سلّمته سلطات الاحتلال قراراً بمنعه من السفر لمدّة شهر، قابلة للتجديد لمدّة 6 شهور.
زغير البالغ من العمر 42 عاماً هو مدير البرامج الرياضية في نادي برج اللقلق، والذي تمت ملاحقته مرات عديدة من قبل الاحتلال بسبب عمله هذا، ومنع الأنشطة الرياضية التي يقوم بالإشراف عليها.
كانت قوات الاحتلال تلاحقه بالاعتقال ثم الإفراج عنه بشروط معينة، لكن آخر اعتقال طويل له، كان في الخامس من شهر حزيران عام 2017، حيث اعتقلته قوات الاحتلال أثناء عودته إلى القدس بعد أن أدى مناسك العمرة، واتهمته بالنشاط بما أسمته تنظيم “شباب المسجد الأقصى”.
في حينها كانت قد اعتقلت قوات الاحتلال أيضًا العشرات من الشبان المقدسيين واتهمتهم بالتهمة ذاتها، وحُكموا بالسجن لفترات متفاوتة.
وعقب ذلك، حكمت المحكمة على زغير بالسجن لمدة 35 شهراً وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل، وفور الإفراج عنه، أصدرت بحقه قرار إبعاد عن المدينة لمدة 15 يوماً، كي لا يتم الاحتفال به من قبل شباب القدس وأهلها.
وتعرّض زغير لسياسة الاعتقالات والاستدعاءات المتكررة، إلى جانب قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى لعدّة شهور، آخرها في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، لمدّة أسبوع قابلة للتجديد تلقائياً لستة شهور.
وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، إلّا أن المئات من شبّان القدس يعتبرون أنفسهم أبناءه.
. . .